|  آخر تحديث أكتوبر 8, 2016 , 11:34 ص

المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016) يستقطب عشرات الآلاف من الزوار


مشاركات إماراتية خليجية دولية فريدة من نوعها

المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016) يستقطب عشرات الآلاف من الزوار



في ظل إقبال جماهيري كبير وتوافد عشرات الآلاف من الزوار، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، تتواصل فعاليات الدورة الـ (14) من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016) خلال الفترة من 4 ولغاية 8 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات، ودعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وهيئة البيئة – أبوظبي. وبرعاية من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، مجلس أبوظبي الرياضي، والراعي الفضي واحة الزاوية، والشريك الإعلامي الرسمي قناة بينونة. ومشاركة حوالي 650 شركة من أكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف مترمربع.

 

التراث الاماراتي مصدر للإلهام .. من زوّار إلى عارضين
“وايتلو و نيوتن” شركة استرالية مقرها سيدني رائدة في صناعة الأدوات المنزلية والأخص أدوات تقديم الطعام والضيافة، قدم أصحابها إلى معرض الصيد والفروسية بأبوظبي كزوار في العام الماضي، و قد أبدوا إعجابهم بالتراث الإماراتي إعجابا كبيراً، استوحوا من خلاله أفكاراً فريدة لمنتوجاتهم.
وفي هذا العام أيضا قدموا ولكن ليس كزوار بل كمشاركين، حيث قاموا بتصنيع العديد من الأدوات المنزلية بحلّة جديدة، مستوحاة من التراث الإماراتي العريق حتى بدت كأنها قطع أثرية زينت بصور الخيول العربية الأصيلة والصقور وأدوات الصيد، وقد قدموا هذه التصاميم للمعرض خصيصا لتناسب الذوق الإماراتي الأصيل.
وكانت أفكارهم السابقة في منتوجاتهم مستوحاة من فنانين قدماء، من ذوي الشهرة الفائقة، كالألماني شليجل الذي أبدع في رسم الصقور والفرنسي دوربقني الذي رسم كل الحيوانات و لكنه تميز برسم الخيل.
منتجات الشركة الأسترالية قطع جمالية فريدة، تستخدم في إضافة لمسة من الجمال للديكور الموافق للتراث الإماراتي، الذي أصبح فعلا مصدر إلهام للمُبدعين.

المقناص لمعدات الصيد والفروسية تروج لـ27 وكالة عالمية
تعرض شركة المقناص لمعدات ومستلزمات الصيد والفروسية التي تشارك في المعرض للعام الرابع عشر على التوالي، منتجات 27 وكالة عالمية متخصصة في معدات ومستلزمات الصيد والفروسية.
ويضم الجناح 18 قسماً يعرض بها الكثير من المنتجات المتعلقة بالصيد بالصقور والصيد البحري والصيد بالأسلحة، ومن بينها قسم الرحلات وتجهيزات رحلات السيارات ذات الدفع الرباعي، بالإضافة إلى قسم خاص بمستلزمات الحيوانات الأليفة مثل كلاب السلوقي، وكذلك الصقور وما يخص الصيد والقنص، وكافة احتياجات المخيمات والرحلات والسفاري.
وقال حمدان مطر الخييلي مسؤول جناح شركة المقناص: إن فوائد المشاركة في معرض الصيد والفروسية متعددة، أهمها التسويق الجيد للشركة وما تعرضه من منتجات وتعريف الزوار بها، بالإضافة إلى التعرف إلى تطلعات واحتياجات الجمهور من أدوات وإكسسوارات تتعلق برياضة الصيد والفروسية.
وأضاف أن المعرض يتيح لهم الالتقاء بالعملاء الإماراتيين والخليجيين والأجانب كذلك بشكل مباشر، الأمر الذي أفادهم في الدعاية المستقبلية لمعروضاتهم، لافتاً إلى أن المبيعات جيدة والإقبال على الدورة الحالية من المعرض متزايد ويشجع العارضين على المشاركة بأجنحة أكبر عاماً بعد عام.
وأشار الخييلي إلى أن تنظيم الدورة الحالية من المعرض على مدى خمسة أيام بدلاً من أربعة أمر إيجابي، خصوصاً أن هذه الدورة تأتي من بين أيامها الإجازة الأسبوعية التي بدورها ستشجع الكثير من والمهتمين بالصيد والفروسية والجمهور العادي على زيارة المعرض بشكل مكثف، وهذه نقطة إيجابية تصب في مصلحة المعرض والمشاركين وكذلك الزوار.

 

إقبال كبير على فعاليات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول في المعرض
يشهد مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة، المشارك في المعرض الدولي للصيد و الفروسية إقبالا منقطع النظير من قبل مواطني الدولة والمقيمين والزوار العرب والأجانب الذين قدموا من جميع قارات العالم، للتفاعل مع الأنشطة والفعاليات التي يقدمها المهرجان لجمهوره من مختلف الأعمار والأجناس.
وأكدت لار صوايا مدير المهرجان أنّ الحضور الجماهيري المميز هذا العام يثبت المكانة العالمية المرموقة التي وصل إليها المهرجان الذي فاقت شهرته أرجاء العالم وأسهم بدور كبير في عودة البريق للخيل العربي، وذلك بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وقالت إن المهرجان ومواكبة منه للاهتمام الجماهيري المتزايد بأنشطته قرر هذا العام زيادة مساحة الأجنحة في المعرض لتصل إلى 4300 متر مربع، تستضيف العارضين من فرسان ومدربين يمثلون 86 دولة تحت شعار عالم واحد 6 قارات أبوظبي عاصمة الخيل العربية.
وأضافت صوايا أن فعاليات جناح المهرجان في معرض الصيد والفروسية تتضمن ندوات تثقيفية عن الخيل العربي بالتعاون مع نادي الصقارين وجمعية الخيول العربية، وتتضمن كذلك ندوات ومحاضرات تعريفية للفرسان الصغار عن الخيل العربي وكيفية التعامل معه وخصائصه بهدف جذب الصغار لممارسة الفروسية، مشيرة إلى أن هذه الندوات لاقت مشاركة واسعة من قبل الأطفال وترحيب وإعجاب كبير من قبل ذويهم الذين شجعوا على التوسع في هذه الفكرة وتطويرها لتصبح حدثا دوريا.
وأشارت إلى التفاعل الكبير من قبل الجمهور مع دروس ركوب الخيل التي يوفرها المهرجان لزواره عبر نخبة من أبرز المدربين، وقد شكل ذلك فرصة حقيقية لدى البعض ليكتشف مواهب دفينة لديه في مجال رياضة ركوب الخيل، كما نوهت باستعراضات مهارات الفروسية واستعراضات قفز الحواجز و فقرات ترويض الخيل التي تقدم يوميا بالمهرجان.
وأوضحت صوايا أن العاصمة أبوظبي ستشهد خلال الفترة من 13 إلى 20 نوفمبر القادم ختام النسخة الثامنة من المهرجان التي سيشارك فيها 400 فارس وفارسة يمثلون 86 دولة من جميع قارات العالم، وستشهد أغلى سباق في العالم وهو سباق كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «جوهرة التاج» الذي يشارك فيه أقوى الخيول العربية في العالم، كما ستقام الجولة الختامية لبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات وبطولة العالم لسموها للفرسان المتدربين.

 

image

سيف الشهيد
بعد عرضه لأكبر خنجر وأطول سيف في الدورات الماضية يعود الفنان العالمي عماد غالغاي هذه السنة إلى معرض الصيد والفروسية في أبوظبي، وفي جعبته هذه المرة سيف الشهيد الذي صمم تحية وإجلالا لأرواح شهداء دولة الإمارات في اليمن الشقيق دفاعا عن شرعيته وكرامته وصونا لوحدته.
وقال غالغاي لقد منحتني دولة الإمارات حبا وعطفا كبيرا لم أجده في أي بلد آخر، لذلك كنت دائم الحرص على عرض أحدث وأهم أعمالي في ربوعها وبين أهلها، واليوم يشرفني أن أقدم سيف الشهيد في معرض الصيد و الفروسية بأبوظبي كنوع من رد الجميل لهذا الشعب وقيادته الحكيمة، مشيرا إلى أنه حرص على أن يجعل السيف تحفة فنية نادرة نظرا لارتباطه بذكرى أغلى وأعز البشر.
وأضاف: إن السيف تم تصنيعه يدويا بنسبة 100% وذلك حفاظا على الدقة والجودة، وقد استخدمت فيه معادن خاصة أعطته صلابة وحدّة مميزة، كما تم حفر آية قرأنية كريمة عليه باستخدام ماء الذهب والفضة، إضافة إلى ترصيع المقبض والغمد بآلاف حبات الكريستال.
وأشار غالغاي إلى تقديمه عملا آخر مميز هذا العام في المعرض وهو عبارة عن آلة ربابة تراثية عملاقة يبلغ ارتفاعها تقريبا متر ونصف، وقد نقش عليها شعار مميز يمثل عناق كلمة أبوظبي لعلم دولة الإمارات في تعبر عن وحدة البيت الإماراتي وتماسك شعبه وتعاضدهم جميعا خلف قيادتهم الرشيدة.

 

image

الهاشمية للصيد والمقناص تعزز الموروث التراثي
وتشارك في المعرض مؤسسة الهاشمية للصيد والمقناص من دولة قطر، التي تشارك في المعرض للعام الخامس، مقدمة مجموعة متميزة من مستلزمات الصيد والفروسية التي صنعتها المؤسسة في ورشها، لتقدم لعملائها منتجاً متميزاً في التصميم والتنفيذ والخامات.
وقال عبد العزيز البوهاشم السيد، مالك مؤسسة الهاشمية للصيد والمقناص، إن هاجس المؤسسة هو تأصيل الموروث التراثي الخليجي والمنتج الثقافي العربي عبر تصنيع وعرض أدوات الصيد والمقناص وسروج الخيل والسيوف التراثية، مؤكداً أن لوازم الطير والمقناص تصب جميعها في خدمة الموروث، حيث تم تنفيذها بخطوط تراثية أصيلة تعمل المؤسسة على إنتاجها بشكل تقليدي جداً، كما أن تصميم الجناح في معرض الصيد والفروسية تم تنفيذه أيضاً بشكل يحاكي التراث الخليجي.
وأكد السيد أن هذا النوع المتميز من المنتجات لقي إقبالاً كبيراً من زوار المعرض على مدى السنوات الماضية التي شارك فيها، كما أن العملاء ينتظرونه كل عام للتعرف إلى جديده، لافتاً إلى أنه في اليوم الأول والثاني من الدورة الحالية للمعرض شهد الجناح إقبالاً كبيراً، خصوصاً من الزبائن الذين كانت لهم طلبيات مسبقة عملت المؤسسة على إنجازها قبيل المشاركة في المعرض.
وأضاف أن مشاركة العام الجاري كانت بجناح ذي مساحة أكبر من الأعوام الماضية، وذلك لإبراز الصناعات التقليدية وعرض المنتجات بشكل يليق بها وبما تحمله من صبغة تراثية، بعيداً عن التكدس في المساحات الصغيرة التي لا تؤتي المنتجات حقها في العرض أمام الجمهور، مؤكداً أنه يركز على أن تكون تجارته قيّمة ومعنوية أكثر منها مادية تقتصر على المكسب أو الخسارة، إذ يحرص على إرسال رسالة تعزز الموروث.
ويوضح عبد العزيز البوهاشم السيد أن جميع ما يعرض بالجناح يتم تصنيعه في ورش المؤسسة بسوق واقف في قطر، حيث أقام ركناً صغيراً في الجناح مماثلاً لما هو موجود في ورشهم، ليقوم بتصنيع بعض القطع أمام زوار المعرض كي يكون لديهم ثقة أكبر بالمنتجات، خصوصاً من يشاهدونها للمرة الأولى.
وعن أهم المنتجات التي تصنعها ورش المؤسسة والمعروضة في الجناح أفاد أنه يعرض لوازم الطير والدلال وسروج الخيل التي يتم تصنيعها في سوق واقف، والتي يعمل على إبرازها في معرض الصيد والفروسية في أبوظبي، حيث يؤكد أنه أكبر معرض في المنطقة ككل، لافتاً إلى أنه يلتقي بمعظم أصدقائه في دول الخليج الذين يعملون في المجال نفسه، بالإضافة إلى لقاء الصقارين المعروفين.
وأفاد السيد أن لديه الكثير من المنتجات التي سيعدها من الآن للمشاركة في الدورة المقبلة من المعرض، خصوصاً تلك التي لم يتمكن من عرضها بطريقة مميزة، لافتاً إلى أن عملاءه وزبائنه دائمي الاتصال به على مدار العام للتعرف على الجديد أو متابعة طلبياتهم أو إبداء آرائهم وملاحظاتهم في ما ستقدّمه من منتجات المؤسسة إذا كان بها عيب تصنيع، أو يطرحون فكرة لتطويرها.

 

image

أطلس تيليكوم تعرض مناظير قنص متميزة
يعرض جناح شركة أطلس تيليكوم المختصة في بيع المناظير المعظمة المستخدمة في رحلات القنص، والتي تشارك في المعرض للعام التاسع، مجموعة متفردة من المناظير والتليسكوبات التي لا غنى عنها في رحلات القنص أو السفاري.
وقال شادي بغدان من جناح الشركة بمعرض الصيد والفروسية إن هذه المناظير المعظمة ضرورية لمن يمارسون رياضة الصيد، أو يهوون الرحلات البرية لتقريب المسافات البعيدة وجعله على اطلاع بها كي يحدد مساره الصحيح.
وأشار إلى أن لديهم مناظير تقرب حتى 1500 متر موفرة مجال رؤية أكبر، كما يعرض الجناح مناظير للقنص تثبت على بندقيات الصيد والرماية للتصويب نحو الهدف بسهولة، حيث تقرب الهدف من على بعد ثلاثة كيلومترات في وضح النهار.
وأوضح بغدان أن الجناح يضم كذلك مناظير وتليسكوبات يمكن لمستخدمها التقاط صورة على بعد 1500 متر بكل وضوح، وذلك عبر وصلة تربط كاميرا الهاتف المتحرك بالتليسكوب ليتمكن المستخدم من التقاط الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو بكل وضوح من مسافات بعيدة.
وأفاد أن هناك عدداً من المناظير التي تستخدم في سباقات الخيول والهجن ومتابعتها على مسافات بعيدة، لافتاً إلى أن الأسعار مناسبة للجميع، حيث تقدم منتجات بثلاثة مستويات للهواة والمحترفين.
وعن الفائدة التي تجنيها الشركة من المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي، أكد شادي بغدان أنّه كل عام وفي كل دورة جديدة من المعرض يتم التعرّف على عملاء وزبائن جدد، كما يتم التواصل مع العارضين المختصين في نفس المجال للتعرف على جديدهم وعقد شراكات معهم وفتح مجال عمل جديد في بعض دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول الأوروبية أو الصين، بالإضافة إلى التعرف على كل جديد ومتنوع في المجال، مؤكداً أن جميع المشاركين يحرصون على عرض أحدث منتجاتهم لزوار المعرض الذين يفضلون الجديد والمتميز في كافة المنتجات والمعروضات التي تتعلق بالصيد والفروسية.

 

image

الروبارة لحماية طائر الحبارى
سعيا منها لحاية طائر الحبارى من الاستنزاف خلال عمليات تدريب الصقور على القنص ، إبتكرت شركة وينجبيت آلة الروبارة (الحبارى الآلية) والتي هي عبارة عن نسخة آلية طبق الأصل لذكر الحبارى البالغ، والذي يمكن استخدامه كوسيلة رائعة في تعليم الصقور وتدريبها دون اللجوء إلى استخدام الحبارى الحية. وقال محمد عاصي من شركة المقناص لمعدات الصيد التي تعرض جهاز الروبارة في جناحها هذا العام بالمعرض، أن صقور الصيد المتمرسة يمكنها قنص الروبارة لتحافظ على لياقتها ولاكتسابها ثقة أكبر في قدرتها، فالمطاردة قد تصل إلى ارتفاع 500 متر في السماء، ويمكن التحكم بالروبارة من السيارة في مطاردة مشوقة جدا.
وأضاف أن الروبارة تميز بأنها سهلة الصيانة ويمكن استخدامها طوال الموسم وهي سهلة الطيران وقد تم اختبارها من قبل صقارين متمرسين، للتأكد من كونها آمنة على الصقور ولا يمكن أن تسبب أية أضرار، وقد شهد على ذلك رواد الصقارة العالميين.
ولفت عاصي إلى أن سعر جهاز الروبارة يبلغ فقط 5 آلاف و 760 درهما مع كافة الكماليات و 3 آلاف و650 درهم بدون كماليات، في حين أن سعر الحبارى الحية يبلغ تقريبا ألفين و 500 درهم، وإذا علمنا أن تدريب الصقر جيدا يحتاج إلى 150 عملية قنص أي 150 حبارى حية، سنعرف حينها كم توفر الروبارة على عشاق القنص، والأهم من ذلك كم تحافظ على طائر الحبارى نفسه وتحميه من الاستنزاف الجائر. كما يمكن تثبيت كاميرا على الروبارة والقيام بتصوير لقطات ومقاطع شيقة لمطاردة الصقور للروبارة وانقضاضها عليها.

 

image

الصقر رمز تراثي مشترك
كعادتها شاركت اليابان بقسم مميز في معرض الصيد والفروسية بناء على دعوة تلقتها من دولة الإمارات، ليقدموا تراث الصقارة العالمي المشترك، ولتقديم تجربتهم الرائدة في مجال العناية بالصقور وكيفية تدريبها، حيث تعتبر اليابان من أقدم الدول التي اهتمت برياضة الصيد بالصقور التي بدأت في وسط وغرب آسيا من حوالي 4000 عام.
كما تمتلك اليابان بعض أقدم المدارس التي تهتم بالصقور، وهي مدرسة (سوا) للصيد بالصقور التي حظيت بشهرة عالمية، واهتمت اهتماما بالغا بهذه الرياضة، مما يجعلها تتشارك مع الإمارات في هذا الإرث العريق، الذي سجلته اليونسكو في قائمة التراث غير المادي للبشرية بطلب من 15 دولة عربية وأجنبية بقيادة الإمارات. ويتيح الموقع الفريد للإمارات أن تكون محطة ومنبرا لتبادل الثقافات بين أطراف المعمورة شرقا وغربا.

image

“القاضي للخيم” السعودية تعرض تشكيلة متميزة من منتجاتها
تعرض شركة القاضي التجارية المتخصصة في صناعة الخيم خلال مشاركتها في الدورة الحالية من المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2016 تكشيلة واسعة من الخيم، ومن مختلف المقاسات إلى جانب المقاعد و الطاولات و الفرشات المخصصة للاستخدام في الرحلات البرية.
وقال فخري علي مانع نائب مدير المبيعات والتسويق في الشركة، أن الشركة تنتج جميع أنواع الخيام المتحركة والمصنعة من القماش القطني عالي الجودة بجميع المقاسات، والتي يمكن استخدامها خلال الرحلات البرية والأغراض العسكرية، إضافة إلى أي استخدامات أخرى للشركات أو مختلف القطاعات، وتتميز هذه الخيم بالفخامة والأناقة وسهولة الاستخدام.
وأضاف: تحرص إدارة شركة القاضي ومقرها السعودية على أن يكون إنتاجها نموذجا للصناعات الخليجية المشرفة التي يشهد لها محليا وخارجيا، إضافة إلى الخيام المستوردة وفقا لأعلى المواصفات التي تتناسب مع طبيعة المنطقة. وأشار إلى أن الشركة توفر جميع لوازم خيام الرحلات المتنوعة وفرش النوم، والحافظات والكراسي والحمامات البلاستيكية والفيبرجلاس، والرواقات، وتمتاز جميع هذه المنتجات بالجودة العالية، مشيرا إلى أن الشركة حصلت على عدد من العقود والمناقصات الحكومية لتوفير الخيام و لوازم الرحلات والسفر للاستخدامات العسكرية أو لأعمال الإغاثة.
ولفت فخري إلى أن شركة القاضي توفر منتجاتها للسوق المحلي السعودي من خلال فروعها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، والتي تصل إلى 12 فرعا، أما خليجيا فإنه يتم التوزيع من خلال وكلاء وموزعين معتمدين في كل من الكويت و البحرين وقطر والإمارات و عمان واليمن.

 

بندقية “الإمبراطور” تخطف الأنظار
استحوذت بندقية “الإمبراطور” التي تعرضها شركة أم بي 3 إنترناشيونال في وسط جناحها بالمعرض على اهتمام شريحة واسعة من الجمهور الذين جذبهم تصميم البندقية الآخاذ والذي حولها إلى قطعة فنية نادرة بكل معنى الكلمة.
وقال أحمد كامل مدير العمليات في الشركة إنّ البندقية مصنوعة من خشب الجوز الذي يتجاوز عمره 500 عام، وقد تم تطعيمها بأحجار كريمة مثل الكهرمان والزمرد و المرمر، إلى جانب النقوش التي تمت بماء الذهب والفضة، مما جعلها تبدو بهذا الشكل من الجمال والروعة.
وأضاف إن الإبداع في تصميم بندقية الإمبراطور لم يتوقف على الشكل الخارجي بل تعداه إلى التصميم الداخلي والميزات الفنية، فهي بندقية تستطيع أن ترمي أربعة عيارات مختلفة من الطلقات بنفس السبطانة، كما أنها مزودة بمنظار ألماني عالي الدقة يقرب المسافات لغاية 42 مرة، لافتا إلى أن وزن البندقية يبلغ 4 كلغ فقط.
وإلى جانب اهتمامها بأسلحة الصيد تقدم شركة أم بي 3 إنترناشيونال لزوارها في المعرض تشكيلة واسعة من الأثاث المنزلي المصنع من جلود الحيوانات البرية ومن قرون الغزلان، وغيرها من المواد الطبيعية التي تضفي جمالا خاصا على هذه التشكيلة وتجعلها هدفا لجميع عشاق التميز.
وأكدت أن نحو 50 بالمئة من معروضاتهم عبارة عن طلبيات متفق عليها مسبقاً مع الزبائن، إذ لدى الشركة مصممين مختصين يصممون القطع حسب رغبة المستخدم.

Polaris تعرض دراجة “سلينج شوت”، بمحرك 4 سليندر
تعرض شركة Polaris التابعة لمجموعة المسعود للسيارات خلال مشاركتها في المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2016، الدراجة النارية “سلينج شوت”، بمحرك 4 سيليندر سعة 2,4 ليتر و قوة 173 حصان.
وقال ريحان عبدالرزاق مسؤول المبيعات في الشركة إنّ سرعة الدراجة تصل إلى 190 كلم في الساعة، وهي مزودة بناقل حركة يدوي من خمس سرعات، موضحا أن سعر هذه الدراجة التي تسير على 3 عجلات وتسع راكبين يصل إلى 100 ألف درهم داخل المعرض وهو سعر خاص بزوار المعرض، أم خارج المعرض فإن السعر يصل إلى 130 ألف درهم.
وأشار عبدالرزاق إلى أن “سلينج شوت” مزودة بالعديد من التقنيات العالية كالكاميرات ولوحة التحكم الإلكتروني وأجهزة البلوتوث، إضافة إلى فرش جلدي فخم لمقاعدها، مؤكدا أن الشركة تقدم لزبائنها الراغبين في اقتناء هذه الدراجة كفالة صيانة لمدة سنتين.
وإلى جانب السلينج شوت تقدم Polaris موديلات متعددت من الدراجات والمركبات المخصصة للصحراء ورحلات السفاري ومن أحجام وسعات مختلفة من حيث الركاب، وتتمتع جميع هذه الموديلات بقوة ومتانة الأداء، إلى جانب قدرة تشغيل عالية وضمان حد أعلى من توفير الوقود، وتبدأ أسعار هذه المركبات التي تم تصنيعها في الولايات المتحدة الأمريكية من 8 آلاف و700 درهم وصولا إلى 120 ألف درهم، وذلك بحسب النوع والمواصفات.

 

أثاث منزلي من قرون الغزلان
تقدم شركة تاتينا السلوفاكية خلال مشاركتها في الدورة الحالية من المعرض تشكيلة فريدة ونادرة من الأثاث المنزلي والأعمال اليدوية المصنعة من قرون الغزلان، وعظام الحيوانات التي تتم معالجتها لتصبح شبيهة بالأخشاب المستخدمة في صناعات الأثاث.
وقالت السكندريا مليكوفا أحد أعضاء فريق العمل الحرفي في الشركة ومساعدة المدير بنفس الوقت، إنّ منتجاتهم تشمل كافة قطع الأثاث المنزلي من مقاعد وطاولات وأباجورات إضاءة، إضافة إلى الثريات الفخمة التي تكتسب الشركة سمعة عالمية في تصنيعها فقط من قرون الغزلان النادرة.
وأشارت إلى أن جميع منتجات الشركة تتمتع بجودة عالية وفخامة في التصميم تتطلب جهدا ووقتا كبيرا، فعلى سبيل المثال يتطلب صناعة الثريا المصنوعة من قرون الغزال متوسطة الحجم حوالي شهرين من العمل المتواصل، نظرا لدقة وحساسية المواد التي يتم التعامل معها، موضحة أنّ سعر مثل هذه الثريا يصل وسطيا إلى 704 آلاف درهم، وهو سعر مستحق نظرا لأنها ستكون قطعة نادرة وفريدة يتباهى بها كل من يملكها في منزله أو مكتب عمله.
وأكدت أن هناك إقبال كثيف من عشاق فن الصناعات اليدوية سواء من مواطني الدولة أو من المقيمين من أصحاب الذوق الرفيع على هذا التنوع من المنتجات، وكل حسب ذوقه فأحيانا يطلب المشتري تصميما بعينه وينفذ من أجله في وقت لاحق، كاشفة عن أن الشركة تنوي افتتاح معرض دائم في الإمارات بعد انتهاء الدورة الحالية من معرض الصيد والفروسية، وذلك بعد أن وجدت منتجاتهم من يرغب فيها بشدة في الأسواق الإماراتية.

 

القرش الغاطس ترفيه من نوع آخر

تعرض شركة seabreacher water sports خلال مشاركتها، مركبة القرش الغاطس، والتي تعتبر أول مركبة ترفيهية يمكنها محاكاة أسلوب سمكة القرش في السباحة على سطح الماء والغطس في الأعماق لعدة دقائق لمسافة 5 أمتار، والعودة إلى السطح مع القفز في الهواء والدوران بحركات بهلوانية شيقة.
وتضم المركبة مقعدين مزودين بكافة وسائل الراحة والأمان للركاب، وتتراوح سرعتها مابين 70 إلى 100 كلم في الساعة، أما استهلاكها للوقود فهو بمعدل وسطي 20 ليترا كل 4 ساعات.
وقال اران حسين أحد مهندسي المشروع إنّ الشركة حرصت على تأمين أكبر قدر من الحماية للركاب من العوامل الخارجية حيث تم تزويد المركبة بالزجاج الذي يتم استخدامه في الطائرات والذي يؤمن عزلا كاملا ووقاية من الهواء والماء، كما تم تزويد المركبة بجهاز تكييف لضبط الحرارة وتوفير تهوية مناسبة داخل كبينة القيادة.
وأضاف: توفر الشركة المصنعة لزبائنها تدريبا مجانيا على القيادة يشرف عليه مدربون متخصصون، ويتم منح كل متدرب في نهاية دورة التدريب شهادة معتمدة دوليا تخوله قيادة المركبة.
وضمانا لمزيد من السلامة خلال الغطس تم تزويد المركبة بجهاز استشعار يسبر الأعماق لتحديد إمكانية إجراء الغطسة من دون أيّ عوائق طبيعية مثل الشعب المرجانية أو الصخور، والتي قد يؤدي الارتطام بها لتهديد سلامة المركبة والركاب.
ويتراوح سعر المركبة مابين 450 إلى 650 ألف درهم وذلك بحسب المواصفات الفنية التي يرغب الزبون في إضافتها إلى المركبة، علما أن المركبة قابلة للتزويد بـ 4 كاميرات متطورة التقنية ترصد جميع المشاهد والحركات التي يتم القيام بها أثناء القيادة.

 

كهلس النمساوية تعرض منظار هيليا الحديث لأول مرة في معرض الصيد والفروسية
كشفت شركة كهلس النمساوية العريقة في صناعة المناظير المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية عن تقديم منظار هيليا الحديث مع تقنية الاتصال بشاشة وأجهزة الهواتف الذكية، والذي يعرض للمرة الأولى في الأسواق العالمية بالشراكة مع بينونة الاماراتية لمعدات الصيد والرماية الوكيل الحصري لشركة كهلس النمساوية في الإمارات ودول الخليج.
وقال بيتر ايشبرغر مدير المبيعات الدولية في شركة كهلس إنه من خلال معرض أبو ظبي للصيد والفروسية أسست كهلس لعلاقات متينة مع كبريات الشركات الإماراتية والخليجية في مجال الرماية وأسلحة الصيد ومنتجاتها، وخاصة شركة بينونة الإماراتية التي لها أصداء عالمية.
من جهته قال سعيد الغفلي المدير التنفيذي لبينونة الاماراتية، إن شركة كهلس النمساوية تعتبر في طليعة المصنعين لمناظير الصيد والمناظير التكتيكية، والتي تم تأسيسها في العام 1898 والمتخصصة بالمناظير والعدسات فائقة الجودة.

 

“بدر الإمارات” تعرض منتجات إماراتية فريدة بالمعرض
تشارك مؤسسة “بدر الإمارات” في المعرض الدولي للصيد والفروسية للعام التاسع بمعروضات صنعت خصيصاً لزوار المعرض في أحد أجنحتها، كما تعرض في جناح آخر لها بالمعرض كما كبيراً من التحف القديمة والصحف والمجلات الصادرة قبل أكثر من 60 عاماً.
وتعمل بدر الإمارات على التميز في منتجاتها بشكل دائم، إذ تعرض منتجات جديدة فريدة من نوعها في المعرض 40% منها صناعة إماراتية و60% صناعات عالمية لكبرى الشركات في أمريكا واليابان والصين وتايوان وإيطاليا وغيرها.
ومن المنتجات الإماراتية التي يقدمها جناح المؤسسة لزوار الدورة الحالية من المعرض كارفان بمواصفات خاصة وجديد عما كان يعرض في الدورة الماضية، فقد زاد ارتفاعه نحو 15 سم، كما أضيفت كماليات داخلية لتمنح شكلاً أفضل بالإضافة إلى مطبخ تحضيري في الخلف ومخزن مصغر، وتمت إضاءته بلمبات LED موفرة للطاقة.
كما تعرض بدر الإمارات من جديدها هذا العام مقطورة صغيرة إضافية خفيفة لحمل الأغراض التي تتناسب مع الرحلات السريعة، يتوافر فيها خزان مياه وقواعد للإضاءة تسهل الاستخدام.
ويعرض الجناح أيضاً حماماً متنقلاً يستخدم في رحلات القنص والتخييم والسفاري به خزان مياه بسعة 500 لتر، وخزان للفضلات بسعة أكبر يمكن تفريغه في الصحراء أثناء الرحلة.
كما يعرض الجناح أدوات صحية للمسافر متعددة الاستخدامات يمكن استخدامه بطريقة سهلة في عدّة اختيارات، ويمكن استخدامها كدش للاستحمام أو على حوض الوجه وكذلك مع قاعدة المرحاض، وقد باعت المؤسسة منها أكثر من 3500 شطاف على مستوى المنطقة في فترة الصيف.
وقال بدر محمد صعب، المدير العام لمؤسسة بدر الإمارات، إن جناح المؤسسة يعرض كافة المنتجات التي تساعد على السفر ورحلات الصيد لمسافات طويلة لتجعل منها رحلة ممتعة، حيث يعرض الجناح عدداً من الدلال المبتكرة التي تعمل على ولاعة السيارة لتحضير الشاي والقهوة والاسبريسو، لافتاً إلى أن هذا النوع من الدلال آمن تماماً أثناء القيادة في مناطق الصيد غير الممهدة، حيث يتم تثبيت الدلة بقاعدة مغناطيسية داخل السيارة تمنع تحركها أو انقلابها.
وأكد أن ما يعرض بالجناح غير متوفر في أي جناح بالمعرض، مثل الطاولات ومفارش النوم بأسعار خيالية، وخصوصاً الشوايات الأمريكية التي لا يتعدى سعرها مائة درهم وتصلح للاستخدام في المزرعة أو حديقة البيت، بالإضافة إلى معروضات تأخذ الطابع التراثي الإماراتي مثل الدلال والصحون وغيرها.
وأضاف صعب أن لديهم جناح ثان بالمعرض يضم تحفاً تراثية قديمة مثل التلفزيونات والهواتف الثابتة القديمة وبعض أجهزة الراديو والكاسيت القديم، بالإضافة إلى نسخ من كبرى الصحف العربية قبل 60 عاماً مثل الأهرام المصرية ومجلة المصور ونسخ قديمة من الصحف الإماراتية مثل الاتحاد والخليج قبل قيام دولة الاتحاد.

 

انطلاق مسابقة أجمل الصقور

نظّم نادي صقاري الإمارات مساء أمس في المعرض مسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر، والتي تشمل فئات أجمل صقر فئة الجير النقي، أجمل صقر فئة الجير شاهين، أجمل صقر فئة الجير حر ثري كوارتو (3/4)، وأجمل صقر فئة الجير ذكر نقي، وسوف يتم الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفائزين مساء اليوم الجمعة في جناج النادي.
وشهدت المسابقة مشاركات كثيرة تلبية منهم للدعوة الموجهة إليهم من قبل اللجنة المنظمة للحدث، وشكل نادي صقاري الإمارات لجنة تحكيم مكونة من خبراء إماراتيين ودوليين في مجال الصقور وإكثارها، لتقييم الصقور المشاركة بدقة وفق العديد من الشروط منها الوزن وقياسات جسم الطير، بالإضافة إلى تناسق الريش ولونه، وتفاصيل الرأس والجسم وأرجل الطير، وكذلك المظهر الجمالي العام، فضلاً عن صحة الطير وخلوه من الأمراض.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com