|  آخر تحديث يوليو 8, 2016 , 3:43 ص

«كندورة العيد» أناقة وأصالة وهوية وطنية


«كندورة العيد» أناقة وأصالة وهوية وطنية



تعد «كندورة العيد» من أهم مظاهر الفرحة التي يتباهى الكبار بها، ويسعد الصغار بارتدائها، فلا تكتمل بهجة العيد في عيون الأطفال، إلا بارتداء الجديد من الأزياء التقليدية الحاضرة دائماً في أول أيام العيد مكرسة بذلك الطابع الإماراتي الأصيل المحافظ على هويته الوطنية.

الطقوس التي يربي الآباء عليها أبناءهم حول عادات وتقاليد العيد تزيد ارتباطهم بهويتهم الوطنية وشغفهم وانتظارهم للعيد، مما يطبع تلك الأيام بذكرى جميلة ينقلها الأبناء إلى الأحفاد، وتبقى الأجيال تتناقلها من جيل إلى جيل طابعة في ذاكرة الجميع السعادة والبهجة. حيث نلمس من الأب في صبيحة العيد مساعدة أبنائه الصغار في ارتداء الزي الرسمي، وتمكين الأطفال من لبس العصامه بطريقة صحيحة أو الغترة والعقال.

وأشار الوالد علي سليمان آل علي إلى أن الاهتمام بالكندورة الإماراتية في العيد هو امتداد للعادات والتقاليد وجانب جميل في ديننا الإسلامي ومجتمعنا العربي، وهو من اكثر الأمور التي يوليها الآباء اهتماماً بالنسبة لتجهيزات العيد، خصوصا للأطفال. حيث يحرص كل أب وأم على تفصيل الزي الرسمي المكون من «الكندورة» الرجالية للصغار قبل الكبار.

وقالت الوالدة مريم الحمودي: «للزي الرسمي الإماراتي قيمة كبيرة لا تتجاوزها الأسر في مناسبة مهمة مثل العيد، والجميل في ذلك أن نلحظ على بعض الأمهات حرصها على تفصيل الزي الشعبي لطفلها الذي قد يكون حديث الولادة لتغرس في نفسه وفي أشقائه بهجة هذه العادة».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com